حتى في المشاريع الافتراضية هناك تعثر، على الإنترنت في موقع الهيئة العامة للطيران المدني بحثت عن خبر للمشروع الجديد المعلن عنه أخيراً – تطوير مطار الملك خالد الدولي، المرحلة الأولى، إنشاء صالة ركاب جديدة، الذي فازت به شركة تركية متحالفة مع أخرى سعودية بمبلغ 400 مليون دولار – فلم أجد خبراً عنه، والمفاجأة أن صفحة المشاريع في موقع الهيئة «تحت الإنشاء»!
تخيل توقيع عقد مشروع بـ400 مليون دولار، ولا يوجد عنه خبر تفصيلي في موقع الجهة صاحبة المشروع! سبب البحث محاولة تقصي المعلومة بدقة من مصدرها، وهو أمر صعب في ظل أوضاع كهذه.
ما الذي يمنع الهيئة العامة للطيران المدني أن تشرح للجمهور قضية الصالة المغلقة في مطار الملك خالد الدولي؟ ما يتردد أن هناك صالة مغلقة لم يستفد منها طوال عمر المطار، ويتم إنشاء صالة جديدة، الصورة هكذا، من الواجب الإيضاح، فلا بد أن هناك أسباباً، رسمياً هي غير معلنة. مما يقال إن الصالة المغلقة خلال الفترة الطويلة الماضية تم استغلال بعض تجهيزاتها لصالات أخرى، هذا بعض مما يقال، وهو كثير، منسوباً لوكالة يقولون، فهي الوكالة الوحيدة المواكبة للأخبار.
أيضاً نشر خبر مفصل عن المشروع الجديد مهم لإيقاف التخمينات حول ارتفاع كلفة المشروع من عدمه، كما أن النشر في الصحف وترك الموقع الأساس «المرجع التفصيلي كما يفترض» أمر مستغرب.
إنشاء المشاريع والمباني مهم، والأكثر أهمية منه هو تشغيلها بأسلوب راق وكفء، المسافر لا يرى سوى تمدد لمساحات الأسواق «الحرة» حتى على حساب الممرات، هي بالفعل حرة في التمدد، قد يأتي يوم يمشي المسافر «على جنب»، ليصل إلى بوابة السفر، أيضاً الطيران المدني أو المعنيون من موظفيه عليهم زيارة دورات المياه – أكرمكم الله – في صالات الركاب بفئاتها، التشغيل والصيانة هما ما يبقى، واختيار الأفضل لمقاولي هذه الخدمات ومراقبتهم هما من دلالات التحسن، هكذا نعمل على تجديد الثقة.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
لا تستبعد بكرة ينفون الخبر
تعودنا على نفي اخبار نشوفها قدام عيوننا ويجي من ينفيها …لدرجة ان الواحد بدأ يشك في سلامة عقلة