ننتظر وينتظر الكثيرون منا خطوات فاعلة لحماية البيئة في بلادنا، ومع تعيين رئيس جديد للأرصاد وحماية البيئة نتطلع أكثر إلى تغيير جذري إيجابي في واقع حماية البيئة، وهي مقدمة على رصد التقلبات الجوية وأحوال الطقس.
الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر الرئيس الجديد للأرصاد وحماية البيئة متخصص في الهندسة البيئية بحسب موقع جامعة الملك سعود التي جاء منها الكثير من كبار التنفيذيين، ومع الأمنيات له بالتوفيق والنجاح أعتقد أنه أيضاً بحاجة إلى الهندسة الإدارية، لأن الإدارة هي المعضلة الحقيقية والمفصل الأهم.
ليس هناك نقص في الموارد، المشكلة في وضوح الرؤية والإدارة ثم الإدارة، وإعادة تقويم العمل في شكل مستمر لمعرفة دقة الاتجاه.
في حماية البيئة هناك جدول مزدحم، ومن أهم أوجه القصور فيه عدم وضوح المرجعية في الحماية الوقائية أولاً ثم الرقابية لاحقاً، وتطبيق الأنظمة مع تطويرها بما يتناسب والمتغيرات، إذ تشكو من ضعف ورخاوة مع تعدد جهات الترخيص، وأول عنصر ظاهر خفي هدد ويهدد البيئة بهدوء موجود في مشاريع التعدين، مثل قرب المناجم أو بعدها عن المناطق السكنية، وأساليب عملها مع الأنظمة التي تطبق عليها كالتعامل مع مخلفاتها ومخالفاتها، فالتهديد هنا يطاول الإنسان والمياه الجوفية والتربة.
حماية البيئة هي حماية للإنسان أولاً، وهي مقدمة على الاستثمار الرديء الذي لا تستفيد منه سوى شركات سواء أكانت محلية أم أجنبية، تجني الأرباح وتترك آثاراً ملوثة مكلفة بشرياً ومادياً.
قراءة خــــــريطة المناجــــم وإعادة ضبطها، وتوحيد مرجعية حماية البيئة مع تفــــعيل الرقابة ليست كل شيء، لكنها بدايـــــة القائمة الطويلة، والمجال رحب للعمل، وكــــلي يقين أن الإعلام سيكون الداعم الأول للرئيــــس الجـــديد متى ما وجد منه إنجازاً مخـــــتلفاً وشفافية في التعامل.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
صرخة البيئة بـالـصور
http://awraq-79.blogspot.com/2012/06/blog-post_30.html?spref=tw …