سواء أكان الناقل خفاشاً أم جملاً وناقة يجب إخبارنا بما يحدث من فايروس كورونا وإلى أي حد وبائي وصل! حتى ولو كانت النظرة إلينا فيها ما فيها وأننا من العوام ولا نفرق بين الفايروس والفيروز وفينا «قلة وعي» وانضباط، لا بد لكم أن تخبرونا، إنها صحتنا يا «جماعة الربع» وصحة أهالينا وأحبابنا، أيضاً حتى نخفف الازدحام عليكم في مستشفياتكم العامرة التي نتباهى بها في حالات طبية تأتي للعلاج من الخارج!
والشاهد أن لا مهرب من المشافي العامة والخاصة، حتى إن الأخيرة من ازدحام المراجعين أصبحت مثل العامة لا فرق إلا في دفع المال، ويمكن للفايروس أن يسرح ويمرح فيها مثل شقيقاتها الحكوميات.
لا يعقل هذا الحاصل، غموض البداية وغموض الأسباب واستمرار تفشي الفايروس، وآخر ما ذكر على «تويتر» أنه تفشى في المستشفى العسكري بالرياض مع وفيات وتنويم وفي غيره من مناطق أخرى من البلاد، ولا نعلم حقيقة ما يحدث! مع أن هناك مجالس ووزارة وهيئات صحية وطبية ما أكثرها في البلاد.
لو تم توقيع عقد إنشاء مبنى من طابقين أو ثلاثة في ذلك المستشفى أو غيره لكثرت التصريحات والأحاديث والصور في الصحف، ولو أقيمت ندوة أو منتدى لحفلا بالتغطية الشفافة، لكن حينما تنتشر معلومة مثل تلك لا نستطيع التأكد منها ومدى خطورتها على المراجعين، لا يخرج أحد للتوضيح بشفافية.
إن من حقنا أن نعلم، إذا كانت هناك حقوق للمريض اعترفت بها وزارة الصحة وتروّج لها فإن هناك حقوقاً للأصحاء وأنصاف المرضى، أم أنه يجب دخولهم دائرة المرض التام لينظر في حقوقهم؟ من حقنا أن نعلم، هذه من البديهيات، سموها ما شئتم حقوق مستهلك، حقوق إنسان حقوق المريض المحتمل!
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط