اهتمت مؤسسة النقد بالحد الأدنى من النقد المسموح سحبه من أجهزة الصراف، إذ طالبت المصارف بعدم تجاوز سقف محدد. وقد يكون لهذا الاهتمام سبب وجيه لا أعلمه، لكن في علمي أن المصارف لم تضع حقوق العميل وسلامته في عين اهتمامها عند إنشائها لأجهزة الصرف. يمكن التأكد من ذلك في نقاط عدة من اختيار المواقع إلى طريقة الدخول والخروج منها.
المصارف لم تهتم بوضع مظلات لأجهزة الصرف تقي المستخدمين أشعة الشمس فهي في العراء صلعاء، كما أنها لم تهتم على الإطلاق بحماية الخصوصية، الشاشة مفتوحة لمن هب ودب بما يتجاوز استراق النظر إلى إمكان مد الأيادي، هذا واقع مع كل تحذيرات المصارف للعملاء بالحفاظ على الأرقام والبطاقات لكنها لا تتجاوز الرسائل الدعائية! يضاف إلى ما سبق كثرة آلات الصرف في مواقع مظلمة، مع خطورة ذلك وعدم توافر صيانة عند تعطل الإضاءة أو انطلاق صفارات إنذار هذه الأجهزة.
هـــــذه ملاحـــــظات بعضها جمعته من رسائل قراء، ومـــــن أعجب الملاحظات أن بعض آلات الصرف المجاورة لأســـــواق مركزية لا يوضع فيها سوى فئة «500 ريال»! ربما لدعم الحركة الشرائية! وكــــما هـــو معروف المصارف متـــــخمة من الأرباح يخــــاف عليها من مشكلات السمنة، ومـــــؤســـــسة النقد مطالبة بمراعاة حقوق العملاء ومعظمهم لا يأخذ شيئاً مستحقاً على إيداع ماله لدى المصارف، أما في حال ذروة السحب النقدي في الإجازات لا إشارة بسيطة تخبر الناس عن بعد وقبل أن يصطفوا في الطابور، أن هذا الجهاز لا يتوافر فيه نقد أو أنه معطل على رغم أنها من البساطة بمكان، في مثل هذه الحالات تجد الناس يتنقلون جميعاً من آلة صرف إلى أخــــرى، مثل معزومين على قهوة يمدون فناجيــــلهم لدلة فــــارغة، أو كأنهم يلعبــون لعبة طفولية.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
ليتك تشوف وضع بعض الصرافات
كأن اللي مركبها من القطب الشمالي
يضعها باتجاه الغرب او الشمال بدون مظلة
وعند الزوال
تسوء الأحوال
فلا تكاد ترى الشاشة
فضلا عن ما فيها من حروف
الظاهر انهم يوهموننا انها تعمل بالطاقة الشمسية
خواطر :
ليست مؤسسة النقد فقط هي الهيئه الوحيده التي تعمل ( عكس ) الأغراض التي قيل أنها أنشئت من أجلها
فمؤسسة النقد ،، تمثل هيئة الدفاع ،،وحفظ الحقوق ( وماهو فوقها ) و المصالح …… للبنوك السعوديه ،،،، ولم تكن يوما في جانب المواطن المستهلك ( بفتح اللام ) ،،، وارجو الا يكون ذلك مبني على ( فساد ) وتبادل منافع
فهيئة الأتصالات مثلها ،،، ،،، وهيئة الصحفيين ،،،هي الأخرى كذلك ،،،، وهيئة حقـ … وهيئة مكافحة الفــ الخ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ندعي أننا نحارب ( العنصريه ) ،،، ونصدر القرارات التي تعاقب الجماهير
وقضاؤنا ،،،( شرعنا ) ،،،،، يؤصل للعنصريه ،،، ويؤكدها ،،،،، ويجعلها شرعيه ،،،، بأحكامه النهائيه التي يصدرها والتي تفرق بين زوج و زوجه ،،، بحجة ان احدهما اعلى منزلة ومقاما ( وشرفا ) من الآخر ،،، لمجرد أنتمائه العرقي …!
ونحن نقول في مقام آخر : ( أن اكرمكم عند الله اتقاكم )
فعلى من نضحك ..؟!!!!!!!!!!!!!!
السلام عليكم أبو أحمد..
احسنت..
وفيه مثل قديم ..” تاكل مع عمّيان ” وقصة هذا المثل باختصار..
يورى بان أحدهم ولي على أرث لـثـــــلة من فاقدي البصر “ذوي الاحتياجات الخاصة” وكان هذا الرجل يقتص لنفسه أفضل ما فى مائدتهم … ولا يهتم بهم..؟ فبدا عليه أثر الصحه … ” مصتصح ” حمر عطرا … برميل .. ؟؟
بينما أخواننا العميان عصاقيل ..شهب..؟ وأذا دخل السوق ليبع ويشتري لهم بحكم الوصاية صاح بالناس “هذا حلال عميان… لا تأكلون حلال العميان”…
تحياتي