في استراحة ما بين شوطي نهائي كأس المطر، طرأت ببالي فكرة أصلها أسئلة شغلتني فترة غير قصيرة، الفكرة لا علاقة لها بالمطر والتصريف، لكن لها علاقة بالوطن حاضره ومستقبله، أمنه واستقراره.
أول ما برز سؤال بعد تزايد عدد الجرائم البشعة المنسوبة الى عاملات أثيوبيات، كان السؤال لماذا هذه الجنسية من دون غيرها؟
ثم جاء سؤال آخر بعد تصاعد أعداد المتسللين من هذه الجنسية إلى السعودية عبر الحدود اليمنية، السؤال أيضاً لماذا هذه الجنسية تحديداً وبهذه الأعداد الضخمة؟ مع أنه لا حدود مشتركة ولا قرب جغرافياً، وأوضاع إثيوبيا الاقتصادية والسياسية أفضل منها في دول أقرب، ولها شواطئ مطلة على البحر الأحمر كالصومال وإريتريا.
ولم أجد إجابة لضعف المعلومات، لأننا لا نعلم الكثير عن كثير ممن يعيشون بيننا، وهذه مسؤولية مراكز الأبحاث في الجامعات بالدرجة الأولى وجهات حكومية أخرى أيضاً لها مسؤولية.
الآن هناك فرصة ذهبية متوافرة وغير مكلفة للجامعات السعودية، تتوافر الآن عينات عشوائية ضخمة من الإثيوبيين الذين ينتظرون الترحيل وهم في المتناول، والاقتراح أن تسارع الجامعات باقتناص الفرص لدرس ذلك المجتمع والغوص فيه لمعرفة الإجابة عن الأسئلة السابقة وغيرها مما يعنينا. أخص بالذكر جامعات الملك سعود والملك عبدالعزيز والبترول، وأوجه المقالة لمديري جميع الجامعات للمبادرة في هذا الأمر الذي يستحق الصرف، والجامعات لديها أساتذة وطلاب دراسات عليا في الشأن الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، كما أوجه وزارة الداخلية لتتعاون معهم، بل ودفعهم لإجراء دراسات عميقة، هذه فرصة لنستخلص من المشكلة فائدة، ولنعلم بعض الحقائق عمن حولنا ولماذا انهمروا علينا كالـسيل، لأجل اسـتقـرار الوطن وأمنه؟
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
اعتقد ان الجالية الاثيوبية التي ( غزت ) بلدنا وخاصة من دخلوا بصورة غير نظامية انهم خريجوا سجون ومنبوذون من بلدهم صجيج ان مشاكلهم ظهرت على السطح سواء من العاملات في المنازل او العمالة السائية .. الا بعض منهم لا استطيع ان احدد النسبة لكن لا يخلون من الاعتدال في العمل والسلوكية الصالحة .. ومثل ما قيل ( الشر يعم .. والخير يخص ) والامر بيد اولياء الامر هم من يتكفل بمعالجة هذه التصرفات المشاغبة بحكمة كما تعود عليها المجتمع السعودي بكل اطيافه .. عساهم على القوة وفق الشريعة الاسلامية السامية …
واضيف الى ما ذكر جامعة الامير نايف بن عبد العزيز (رحمه الله) ففيها دراسات عليا عن جميع افرع علم النفس كعلم النفس الجنائى ولا ننسى جامعة الامام ممثلة بكلية العلوم الاجتماعية فحبذا لو يوجه الاساتذة طالبى الدراسات العليا من الجنسين لاجراة بحوثهم في هذا المجال
اجاوب عليك باختصار.. هؤلاء هم يهود الفلاشا ولديهم امل بان تقام لهم دوله في الجزيره العربيه وهم اشد عداءا على المسلمين وهذا هو سبب هجومهم علينا في بلادنا وهجومهم على سفارتنا في امريكا وايضا هجوم الخدم على ابنائنا ..
ليس هذا الموضوع هو الهدف من المرور على مجلسك ،،،، ولكن ماقرأته في سياق الخبر عن وفاة طالبه اثناء تجربه للأخلاء في احدى المدارس الأبتدائيه ،،، والتصريح المستفز لأدارة التعليم التي تقول (وأكدت أن ما حدث كان “قضاء ًوقدراً لاراد له إلا الله، وأن إدارة المدرسة تعاملت مع الحالة وفق مايقتضيه الواجب التربوي والإنساني ) ..!!
اصبح أمر انقاذ طفله ،، هم المسؤولون مسؤلية كانله عنها ،،،،،،،، واجب أنساني ..!!!
يسمعون عن الأنسانيه ،،، ولايعرفون لها معنا ولا تطبيقا
العمل الأنساني ،،، هو الذي لايدخل ضمن واجباتك او مسؤلياتك ،، وتقوم به تطوعا وبدافع انساني
تبا لك من ادارة تعليم
ثم انكم تتحملون المسؤليه الكامله عما حدث لها ،،، ولاتجعلوا من القضاء والقدر ( الذي لايرد ..!) ،، مشجبا لتقصيركم ،،،،، فعمليه من هذا النوع ،،، تتطلب أجراءات لايمكن ان يرتقي لها مستوى وعيكم
ومن ضمنها ،،، التأكد من ان جميع الطلبه / الطالبات ،، استوعبوا جيدا ما سيحدث ،، وانه مجرد تجربه
والأمر الآخر ،،، أن يعمل المشرفون الأجتماعيون ،، على فرز الطلبه الذين يعرفون ان لديهم ضعفا، أوخوفا ،، ولايشركونهم في التجربه ،،،،، او يتأكدون من أنهم عملوا مايجب نفسيا ،،لأعدادهم لخوض هذه التجربه ،،، مع ضرورة مصاحبة المشرفين لهم ،،، وبقاءهم معهم اثناء تنفيذها
فهل تم اي شيء من ذلك ..؟!!<
ام ان هذا هو القضاء والقدر الذي لايرد..؟!
تبا لكم ثم تب
منتب كفو لمثل هالتجارب ولا كفو لوظايفكم اللي تشغلونها … حسبنا الله عليكم جميعا ايها المستهترون المتسيبون الفالتون المهملون الفاشلون