يطالب الأهالي في محافظة الليث باستعادة شاطئ مساحته بالكيلومترات، وقصة هذا الشاطئ (يقع في الواجهة الشمالية للمحافظة) أن شركة للاستزراع السمكي والروبيان قامت بتشبيكه ربما للتوسع المستقبلي، إلا أنه زائد على حاجة الشركة وغير متضمن في العقود مع صدور خطاب من وكيل وزارة البلديات موجه إلى أمين محافظة جدة ينص على تسليم المساحة الزائدة على العقد المبرم مع الشركة إلى بلدية المحافظة، وطالب خطاب الوزارة «أمانة جدة» بتطبيق الأمر السامي رقم 301 بتاريخ 1432هـ، لكن هذا لم يحدث على رغم مرور عام كامل.
لماذا تتمنع أو تهمل «أمانة جدة» وبلدية محافظة الليث تنفيذ توجيه صريح من مرجعيتهما؟ سؤال لا أملك الإجابة عليه، ربما يكون الجواب عند جهة أخرى، لكن القصة لا تنتهي بمساحات بالكيلومترات على الشاطئ بل تتجاوز هذا إلى جزيرتين جميلتين «شريفة وسلاب».
تقام المشاريع الضخمة وتقدم لها القروض من أجل التنمية، المفترض أن ينمي المشروع البيئة التي احتضنته، فلا تنحصر تنميته في ملاكه فقط، لكن ما يحدث هو أن المشاريع تُغلق الأبواب على نفسها ولا تستطيع إدماج محيط يحتضنها بها ليستفيد ويفيد. و«التشبيك» لا يحتاج إلا إلى ذريعة، سواء أكانت رعي بعارين أم تربية أسماك وروبيان. لماذا لم تستطع وزارة بحجم وزارة البلديات التنفيذ؟ العلم ليس عندي لكن المحصلة أن لدينا الكثير من ماكينات إنتاج الخطابات.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
كلام في الصميم بارك الله فيك
ولكن قد اسمعت لو ناديت حيا لكن لاحياه لمن تنادي
غدا ستشرق شمس الحقيقه ان شاء الله
بصراحه الشركه سلبت الناس حقوقهم
واجهات الحكوميه نائمه في العسل
اوامر دون تطبيق