اقرأ معي: «لا تصدقوا هؤلاء الذين يزعمون أن المجاهدين يقاتلون المشركين لتحويلهم إلى الإسلام، أو أننا نقاتلكم لأنكم تمارسون الديموقراطية والحرية (….)، إن الإسلام يمنعنا أن نُكره أي إنسان على اتباع ديننا، ولكنه يشجعنا على دعوتهم بالحكمة والموعظة الحسنة، وإقناعهم بأفضل طريقة».
ما بين قوسين نشرته صحيفة أميركية على أنه جزء من «وثيقة» تقع في أكثر من 30 صفحة، كتبها خالد شيخ محمد من سجنه في «غوانتانامو»، خالد شيخ يوصف بالعقل المدبر لهجمات 11 أيلول (سبتمبر)، وهي الهجمات التي غيّرت العالم، وأنتجت ذريعة الحرب على الإرهاب.
وفي خبر الصحيفة وعد من خالد شيخ بإصدار وثيقتين أخريين، الأولى تتناول أسباب هجمات 11 سبتمبر، والثانية رأيه حول الحرب على الإرهاب.
صحيفة «هفنغتون بوست» الأميركية التي انفردت بالنشر اعتبرت «أنه يمثل فارقاً كبيراً بين تشدد خالد شيخ محمد السابق، خصوصاً تمسكه بالعنف لنشر الإسلام».. انتهى.
هل نرى بداية مراجعات من خالد شيخ «العقل المدبر؟»، ربما، لكننا لن نتأكد من ذلك إلا بعد صدور وثيقته الأخرى التي يروي فيها مبررات هجمات 11 سبتمبر. والمراجعات محتملة، كثير من أصحاب الفكر المتطرف تراجعوا، وأصبح بعضهم حاضراً على الفضائيات وخبيراً في الجماعات المتطرفة.
لكن ما لا تخطئه البصيرة أن هجمات سبتمبر كانت بدافع الغضب وربما الانتقام بعد اختلاف الأهداف بين الطرفين القاعدة والولايات المتحدة مع خلفيات لا تخفى حول سياسات الغرب «الشرق أوسطية»، المحصلة أن الغضب تم استثماره، استطاعت سياسات الغرب إعادة إنتاج وتوجيه الغضب إلى الداخل الإسلامي، ونتج منها تفريخ الطائفية وتفتيت المكونات، أصبح الغضب بعيداً من واشنطن، وهي مع آخرين تستمتع بالتخبط الدموي الذي يجتاح بلاداً عربية وإسلامية، وبدلاً من الحرب على الإرهاب المعلنة، الحقيقة أن هناك حرباً بالإرهاب يتصارع الكبار لاستثمارها، والخاسر معروف.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
يابو احمد احداث 11سبتمبر هي صناعة امريكية تنفيذ مسلمين
وكثير من الاحداث يفعلها الامريكان وتلصق بمن يريدون حربه
فمثلا .قررت الاستخبارات الامزيكية احداث تفجيرات واتهام كوبا بها وعندما عرضت على الرئيس كندي رفضها وبعدها تم اغتياله ..وحتى الان لم يعرف القاتل ويقال ان ورن اوراق القضية بلغ 25 طن
وهل ما زال المثقفون لدينا يصدقون بان المسلمين كانوا من دبر واقعة احداث 11 سبتمبر وهل نسوا عزو بنما وما فعل برئيسها
ولعلهم اعنى الكتاب يرجعون الى كتاب سوزان لينداور عميلة ال سى اى ايه