هل تصدق أنه لا يزال هناك «رجال» أعمال يصدرون شيكات من دون رصيد؟ رتّب أمثال هؤلاء حساباً مصرفياً خاصاً يحوي رصيداً لا يتجاوز الـ«طعش ألف»، يصدرون عليه شيكات بمئات الألوف.
طبعاً الآن هناك عقوبات تطبق، وفي السابق كانت الحقوق مضيعة. وسيع الوجه والشيكات الكل يأكل حقوق الناس. أتذكر أن غرفة التجارة كانت تلصق قوائم أسماء الذين أصدروا «شيكات من دون رصيد» وعليهم ملاحظات وصلت إلى الجهات الرسمية، في غرفة علوية منزوية، عملاً بالستر ربما! هذا كان في زمان فتوة الشيكات من دون رصيد، أناس عاشوا على غمط حقوق الآخرين وتصدروا المجالس!
لكن مع وجود قانون يطبق وتشهير، ما زال هناك مثل هذه الفئة، كأنهم أدمنوا ولم يستطيعوا التوقف. يعتمد هؤلاء على طيبة الآخرين وصبرهم أو حاجتهم، يستغلون ذلك إلى أقصى درجة ممكنة، هذا في الأمور التجارية. لكن هل تصدق أن هناك «رجال» أعمال يتبرعون لمحتاج أو محتاجة بشيك من دون رصيد؟ مثل هؤلاء لا عجب أن يغمطوا حقوق موظفين لديهم، فيأكلونهم بالإرجاء والوعود.
رأس المال لدى بعض رجال الأعمال ليس المال والجهد، بل القدرة على الإرجاء مع ابتسامة عريضة. الإرجاء هو الخيط الوحيد الذي يُمسكون به الآخرين، ومن الأسباب أن المتعاملين معهم لا ينظرون إلى حسن أخلاقهم بقدر ما ينظرون إلى أرصدتهم ونفوذهم.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
الشيء المضحك المبكي اخي عبدالعزيز .. انه توجد في ملفات الشرطة خاصة الحقوق المدنية ملفات لكل محلات تاجير السيارات وكذلك معارض بيع السيارات بالاجل مليئة بالشيكات والتعهدات المبرمة بين هذه والمشترين معظمها للاسف نصب واحتيال .. وبنفس الوقت لا تبرأ اصحاب المحلات ( البائعين والمؤجرين ) من التلاعب في مثل هذه الحالات التي تشغل الاجهزة الامنية بالبلاغات بالحضور والتحويل الى المحكمة وتدور الدائرة بعد انقضاء مدة المهلة التي تقررها المحكمة لتعود الى الشرطة وهكذا .. .. نتمنى ان يسود النظام الجديد ويحد من عمليات الاحتيال والتلاعب بالشيكات بدون رصيد .. حتى تعود للشيك هيبته القانونية والشرعية وهي من هيبة احترام النظام بصورة عامة !!
اسعد الله ايامك
كتبت موضوعا عن مقترح “حل جذري ” للشيك بدون رصيد
الحل نابع من البنوك ذاتها
بتنظيم معين
حسبي الله ونعم الوكيل في من استغل حاجة المواطن
نتمنى العقوبات مع هؤلاء تكون اكثر صرامه وشده مع التشهير
والسجن والجلد أين المصداقية في العمل التجاري والتعاملات التجارية
أين الإخلاص والأمانة في هؤلاء التجار ؟؟؟