رعاية الشباب

والاسم أعرض وأعمق من النشاطات الرياضية التي كانت النشاط الرئيس للجهاز المعني برعاية الشباب، والرياضة تركزت على كرة القدم، والأندية مثلها مثل رئاسة الشباب ركزت على نشاط واحد، على رغم أنها تضع تحت اسم النادي ما يشير إلى أنه رياضي ثقافي اجتماعي، النتيجة أن الاستقطاب الوحيد للشباب الذي نجحت فيه الرئاسة هو استقطابهم في نشاط كرة القدم.

هل يستطيع الرئيس الجديد لرعاية الشباب تغيير هذا الواقع؟ الأمير عبدالله بن مساعد مطالب بذلك، وتجربته الإدارية المتنوعة والبعيدة عن العمل الحكومي التقليدي ربما تسهم في نجاحه إذا ما حدد الأهداف لتكون الرياضة هدفاً منها، وليست الهدف الوحيد.

والمسألة تتعدى استثمار طاقات الشباب وتوجيهها التوجيه المنتج المفيد، تتعدى ذلك إلى حمايتهم من الاستقطابات الداخلية والخارجية التي حولت بعضاً منهم إلى أدوات في يد جماعات إرهابية، من استمع إلى كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهو يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك، يدرك حجم الألم والأسف على شباب غسلت عقولهم أفكار متطرفة، ولم يكن لها أن تنجح لو كانوا محصنين ضدها. رعاية الشباب لها دور في ذلك، صحيح أنها ليست الجهاز المعني الوحيد لكنها في صدارة المسؤولية.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

3 تعليقات على رعاية الشباب

  1. أعتقد أن اللوحة قديمة وكان الهدف منها تجميل الأندية الرياضية في مستقبل عمرها ولن يكون لها دور اجتماعي أو ثقافي بل بالعكس فدورها قد يكون العكس حيث يتم تأجيج التعصب الرياضي والتركيز على الأداة الوحيدة لذلك والتي هي كرة القدم وترك كل الألعاب الأخرى من ألعاب القوى والسباحة وركوب الخيل وغيرها

    لن يكون لهذه الأندية دور الا في المجالات الرياضية فقط وعساها بحملها تثور

  2. عدم الاهتمام بجذب الشباب بوسائل اخرى غير كرة القدم
    للاسف غائب تماما عن تفكير مسؤولي النوادي الرياضية
    وان حاول احدا ان يناقشهم في هذا الامر يقول بكل بساطة ( الرياضة وين والثقافة )
    ضدان لا يجتمعان
    هذه الثقافة السائدة لدى الكثير من المسؤولين وكذلك الشباب
    اقول لعدم توفر الحوافز التي تستقطبهم لزيارة المكتبة في النادي ( ان وجدت هذه المكتبة )
    كما يحتجون مسؤولي النوادي بعدم كفاية ميزانية النادي لصرفها بالشأن الثقافي
    مثل اقامة مسابقات ثقافية او امسيات شعرية او عرض مسرحي
    امكانياتنا محدودة كما يدعون ..!!؟؟؟

  3. خلها على ربك
    رعاية الشباب لم تقم بدورها منذ عقود
    استفاد ازلام ورجيع مدربي العالم من مدربي دمجهم
    عقد مدرب للمنتخب يصل الى ربع مليار والنتيجة فاشوش ابن فاشوش
    وبوسيرو عساه له من اسمه نصيب وهو اغبى مدرب بالعالم قدر يضحك علينا
    بحكاية منتخبين منتخب لدورة خليج اليمن ومنتخب لآسيا وكأس العالم
    والنتيجة صفر اليدين لنا ورصيد متضخم له !!

التعليقات مغلقة.