طغت الانتهازية على السطح استغلالاً لمقتل رسامي الكاريكاتير في باريس، بلغت قمة الذروة في حضور هتلر القرن «نتنياهو»، متسلقاً انتهز هذه المناسبة، وجد فيها فرصة للظهور بمظهر الحمل الوديع ليطمس حقيقة إرهابه الذي لم تجف دماؤه في غزة.
الإرهاب كان مشاركاً في مسيرة ضد الإرهاب تعاضداً بالسواعد مع النفاق، من لا يراه لا يريد أن يرى، والإصرار على وضع «حرية التعبير» في الواجهة خلل في الفهم، لأن الخلط واضح بين حرية التعبير وحرية الإساءة.
حشر المسلمين والعرب في زاوية خانقة بين الأبيض والأسود لا يفيد، لن يحقق سوى مزيد من الصراع، حتى يخيّل للمرء أن هذا هدف منشود!
حلقة في سلسلة تبشيع صورة المسلمين وبخاصة العرب السنة يشارك فيها طرفان، ولا يريد الطرف الذي يدعي العقل والحرية والديموقراطية الاعتراف بدوره المغذي والمستفز. السياسي الغربي يقول إن الإرهاب لا علاقة له بالإسلام، لكنه لا يمانع من تشجيع من يصرّ على أنه من تعاليمه متفنناً في إلقاء التهم والإساءة.
الواقع أن لدينا متطرفين ولديكم متطرفين، نعمل ضد متطرفينا وتشجعون متطرفيكم ولا مانع لديكم من احتضان متطرفينا كلما رغبتم بذلك! إذا كانت حرية التعبير غير المسؤولة تحولت إلى عقيدة غربية فهي تصطدم بحرية الاعتقاد.
هذه الحقيقة لا يراها سوى نفر قليل من الفاعلين هناك أو يتغاضون عنها، لذلك المشهد الباريسي لم ينقصه سوى حضور كل من بلير ورامسفيلد وجورج بوش الابن.
وانت الصادق
يقولون نتن يا هوو مشارك بالمسيرة !!
وزغرطي يا انشراح
اللي جاي أوحش مـ اللي رااح
فتح الله على قلبك
كلام جميل