استجابت السعودية لطلب الرئيس اليمني عبدربه هادي، وبعد فراره إلى عدن تمكّن الرئيس من تحرير قراره وإرادته من سطوة جماعة الحوثي المسلحة، هرب من إقامة جبرية بعد قتل الحوثيين لبعض أفراد عائلته وحراسه، وهذه خطوة جيدة لفك العقدة اليمنية.
الرياض الآن بصدد استضافة حوار يمني – يمني تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربي، خطوة مهمة لمصلحة اليمن والعرب والمنطقة، ويفترض بكل اليمنيين على اختلاف انتماءاتهم وتطلعاتهم أن يحضروا للحوار، واضعين نصب أعينهم الأخطار المحدقة بوطنهم أولا ، دولة وهوية.. شمالاً وجنوباً، استقراراً وأمناً ومستقبلاً، وسواء حضر مندوب من جماعة الحوثي أم لم يحضر، وسواء حضر من يمثل علي عبدالله صالح أم لم يحضر. من المهم أن يتفق البقية على كلمة واحدة، هذه القوة المشتتة في اجتماعها على توجه واحد لمستقبل اليمن خير لكل اليمنيين، خصوصاً ضد المقامرين بهذا البلد، إما لمصلحة إيران أو لمصلحة البقاء على كرسي السلطة. والإخوان ممثلون في حزب الإصلاح اليمني عليهم مسؤولية أكبر من غيرهم، الوطنية أولاً،
يجب أن تكون العين والقلب على صنعاء، لا على أنقرة أو القاهرة، المصلحة اليمنية والخطر من انهيار ما تبقى من الدولة يحتم عليهم الفصل وتقديم الأولوية لتطلعات المواطن اليمني قبل غيره.
والإدارة الخليجية للحوار اليمني – اليمني لا بد أن يكون لها سعي حثيث للوصول إلى هذا الهدف جمع المتشتت من القوى لمواجهة المقامرين.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط