زراعة العضو المستتر!

في الطب الحديث استطاعوا زراعة الكثير من الأعضاء في الجسد، الكبد والكلى والقلب والرئة وغيرها، تم إنقاذ حياة بشر من الموت، لكن حتى الآن لا علم عن إمكان زرع عضو مهم، والمعضلة أنه عضو مستتر، لا يمكن لمسه أو تصويره بكل أنواع الأشعة المتوافرة على تطورها، إنما له حضور فاعل، تعلم بوجوده من أثر الفعل، وقد يخدرك القول فترة من الزمن، لكن الفعل سيعيدك إلى جادة الحقيقة.

هل يمكن زراعة ضمير؟ وهل يقبله أي جسد أو نفس إنسان، أم أن هناك أنفساً سترفض زراعته كما ترفض الأجساد زراعة بعض الأعضاء؟

هل هذا من الخيال؟ ربما لكننا تعلمنا أن كثيراً من الطروحات التي بدت خيالية في وقت طرحها، أصبحت ممكنة التحقيق بعد فترة من الزمن، إن ما نحتاجه في عالمنا العربي هو زراعة الضمائر الحية، لا المتقلبة ولا المتسلقة، هل يمكن للضمير أن يتسلق؟ نعم أعتقد أن الضمير مثل النية يتقلب مثل تقلبها، ربما يكون موقعه ما بين العقل والقلب، هو موجود إما في حال ضمور أو في حال صحوة، لكنه في العالم العربي يشكو من الضمور. ويتلبسه النفاق، إنك تراه في أبشع صورة في حال بعض السياسيين الذين لا يترددون عن المقامرة بحياة شعوبهم لأجل الكرسي أو العمالة، تراه في الكذب البواح الصريح، هل شاهدت مرة أو أحسست ولمست شفافية الكذب، قاع العمالة… إذا لم يحالفك الحظ، طالع خطاب حسن نصر الله الأخير سترى الكذب لابساً عمامة.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

رد واحد على زراعة العضو المستتر!

  1. محمد الخميس كتب:

    الكذب لابسا عمامه
    حلوه

    العالم العربي كله ضمير ولكن فيوزه (القاطع) مضروب مثل الآلة الجديدة المكتمله ولكن التيار لا يصلها لأن فأرا قطع الفيوز وسكن في مكانه ودولة القرود والخنازير تمده بكل ما استطاعت من قوة

    لو تخلص العالم العربي من هذه الفئران لوجدت أمة العجب أمة محمد صلى الله عليه وسلم وما يحدث الآن مع كل هذه التضحيات بقوة الله ومشيئته سيحرق الفئران ويصل التيار بمعدن من الذهب
    حلف عربي اسلامي للقضاء على الفساد تماما كما لهم الحق في الأحلاف مثل حلف الأطلسي الذي يتوسع كل سنة ويسيطر على العباد في كثير من اصقاع العام فلنا الحق لبناء مبادرة الملك سلمان لتكون القوة الاسلامية مفعلة وضاربة ومهيبة والا لا داعي لها ولنا لأن الغبار والعناكب والآفات ستكسي الآلة العجيبة الفريدة وتتحول الى عالم الماضي البائد

التعليقات مغلقة.