وضع حد للمزيف

هناك جهات رسمية ومسؤولون لهم حسابات على وسائل التواصل، خصوصاً «تويتر»، لكنها حسابات غير موثقة ولم توضع عليها علامة أنها بالفعل حقيقة رسمية، لذلك يسهل وضع صور وشعارات وانتحال أسماء شخصيات وجهات رسمية، ولا أعرف سبب عدم الاهتمام بهذا الإجراء المهم، على رغم كل ما يدور حولنا من استهداف ممنهج وحرب معلوماتية وسط صراعات سياسية.

لذلك أصبح تزوير أخبار وتغريدات  منسوبة لجهات أو أشخاص من المسؤولين رائجاً ويجد من يتلقفه ليضيف له صدقية يفتقدها، ومن الواضح أن هذه الجهات تحتاج إلى توعية بأهمية دورها وحضورها «الموثق» في هذه الوسائل، لأن النفي اللاحق لا يحقق فائدة تذكر بعد وقوع الأثر السلبي لخبر أو إشاعة.

إن عدم الاهتمام بالتوثيق الرسمي للحسابات يدل على انفصال عن الواقع في حقيقة الأمر، وعدم وعي بالآثار المحتملة لاستخدام هذه الحسابات.

ويفترض أن تكون قاعدة الثقة بما يتداول هو حقيقة هل الحساب أو الصفحة رسمية أم مزيفة، بدلاً من الانتظار لصدور نفي متأخر ضعيف الأثر.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.