مثل حلقة في مسلسل كوميدي معاد بثه، هرب رئيس قسم التخدير في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام، بعد اكتشاف تزوير شهادته. ونشرت «الحياة» بياناً مقتضباً للشؤون الصحة في المنطقة الشرقية، تشير فيه إلى حقيقة اكتشاف التزوير وإيقاف رئيس القسم عن العمل، لكنها لم تتعرض إلى تأكيد هربه من عدمه؟ أو أسباب التأخر في ضبطه. ورئيس القسم هذا سبق له العمل في مستشفيات أخرى ولم يتم اكتشاف التزوير إلا لاحقاً، وبسبب متطلبات انضمام المستشفى إلى منظمة JCI التي تقتضي في أحد اشتراطاتها التأكد من شهادات جميع الأطباء في المستشفى.
والمعنى أنها المصادفة لا غير هي التي قادت إلى الاكتشاف، ولا يُعرف هل هرب رئيس القسم وقسمه تحت التخدير أم في غرفة الإفاقة، لكن هذا الواقع ليس جديداً، فقضية هرب أطباء لأسباب عدة وبعد اكتشاف أخطاء أو شهادات مزورة تكررت مرات عدة.
والحل لا ينحصر في ملاحقة المزور بل في ملاحقة من تعاقد معه وزكاه واعترف بشهادته وأشرف على عمله، هذه اللجان أو الإدارات هي من يحتاج إلى الإصلاح، والقائمون عليها هم من يجب مساءلتهم، والعجيب أنهم لا يظهرون في المشهد إطلاقاً.
من الآخر يا بيه
الحل لا ينحصر في ملاحقة المزور بل في ملاحقة من تعاقد معه وزكاه واعترف بشهادته وأشرف على عمله، هذه اللجان أو الإدارات هي من يحتاج إلى الإصلاح، والقائمون عليها هم من يجب مساءلتهم، والعجيب أنهم لا يظهرون في المشهد إطلاقاً.
ما تركت لي مجال أعلق :)