بندر من وجهة نظر الوزارة

وصلني رد من وكيل وزارة العمل للشؤون الإجتماعية على مقال >بندر<·· ،هذا نصه:
(إشارة إلى ما نشر في صحيفة >الاقتصادية< بشأن المعاق بندر بن سعود الدوسري، تحت عنوان >أسرة سعودية تبكي وترتعد من طفل عمره 12 عاما<، وإشارة إلى تعقيبكم على الموضوع حول رواية لوالد ذلك المعاق، وما أورده حول وضع ابنه، وخاصة موضوع عدم استقباله في أي مركز لا تفهم دواعي استمرارها، وأن والد بندر لا يريد سوى حفظ ابنه في مكان آمن به·
وفي هذا الخصوص، أود احاطتكم أن المعاق بندر الدوسري، قد تم إلحاقه تقديرا لظروفه في مركز التأهيل الشامل في نجران في 23/8/1418هـ، وتم شموله بكافة الخدمات التي تقدمها مراكز التأهيل التابعة لهذه الوكالة، والتي يمكن لكم وللحريصين على معرفة هذه الخدمات ونوعيتها الاطلاع عليها عن قرب·
وفي غمرة استمرار المعاق بندر الدوسري في المركز، ومن أجل ربط المعاق بالأسرة وتهيئة الجو لزيارته، وإتاحة الفرص لزيارة الأسرة متى رغبت ذلك وفق ما هو معمول به في أنظمة الإيواء، وهو ما تم في حالة >بندر<، حيث طلب والده أخذه في زيارة منزلية، وبعد مضي فترة اتصل هاتفيا في المركز طالبا طي قيد ابنه والعمل على استئناف الإعانة المالية بدلا من الإيواء·
وبناء على هذا الطلب تم استئناف الإعانة المقررة له سابقا، وأدرج ضمن قائمة الإعانات، وسيتم الصرف له بمشيئة الله هذا العام عن طريق دار الرعاية الاجتماعية في وادي الدواسر جهة الصرف التي تسلم منها الإعانة السابقة قبل دخوله المركز·
وبهذا فإن هذه الوزارة قد قامت بواجبها تجاه هذه الحالة وجميع الحالات التي تعنى هذه الوزارة بتقديم الخدمة المناسبة لها تبعا لنوع الإعاقة التي يعاني منها المعاق، وأن الدولة ـ رعاها الله ـ بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ـ أيدهما الله ـ لم تأل جهدا في رعاية الفئات المحتاجة، ولكن ما يثير الأسف في النفس أن بعض أولياء الأمور يؤثرون النواحي المادية على الخدمة الإيوائية لابنائهم رغم حاجتهم لها، وذلك لانتفاعهم منها دون مراعاة لمصالح أبنائهم، وهذا ما حدث مع المعاق بندر، ثم يبدأ أولياء الأمور ببث شكواهم عبر الصحف لاستدرار عطف أهل الخير والإحسان·
وإنني إذ أوضح لكم ذلك أشكر لكم اهتمامكم بالنواحي الاجتماعية، وأتمنى أن يتم التواصل في مثل هذه القضايا لأخذ الحقائق من مصادرها قبل النشر·)

وكيل الوزارة للشؤون الاجتماعية
عوض بن بنيه الردادي·
أشير إلى أننا نفرح ونسعد عندما تقوم الوزارة>أية وزارة< بواجبهاومع التقدير الكامل لجهود الوزارة  فنحن نسعى من خلال ما نطرح للإرتقاء بها ،  و أتمنى عليها أن تضع خطا ساخنا للمعلومات حيث يرد للصحافة الكثير من هذه الحالات  ولايمكن التأكد منها بسهولة وسرعة، ثانيا لاأستطيع تأكيد أو نفى إستغلال الأب لحالة إبنه  ولا الخوض في ذلك ، أما وضع الطفل وحالته فقد وقفت عليها الجريدة من خلال مندوبيها·

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الاقتصادية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.